شاب من فزان الدكتور زيدان الصكلول
إنه نموذج بارز لشاب ليبي يجمع بين الحلم والعمل، ويجسد الفكرة العميقة بأن الطموح لا ينفصل عن الفعل.
دكتور زيدان ليس مجرد أستاذ جامعي يتأمل في علومه الأكاديمية، بل هو قامة تنويرية تجوب دروب المعرفة وتغذيها برؤى جديدة.
إن تاريخه الحافل يشبه لوحة فنية رسمت بألوان الإرادة والتحدي، فهو لم يكتفِ بمجرد نقل المعرفة إلى طلابه، بل استخدم منصته الأكاديمية كمنصة للابتكار والتغيير الإيجابي.
يسعى الدكتور زيدان دائماً إلى تحفيز الطلاب على استثمار طاقاتهم في خدمة الوطن، مُحدثًا بذلك تأثيرًا عميقًا يمتد إلى خارج أسوار الجامعات، نحو المجتمع ككل.
الدكتور زيدان الصكلول قد نجح في تشكيل وعي جيل جديد من الشباب الليبيين، أولئك الذين يؤمنون بأن لديهم القدرة على إحداث الفرق في مجتمعهم، وأن الأحلام ليست سوى خطوات تحتاج إلى التصميم والإرادة لتحقيقها.
إن قدرته على الجمع بين النظرية والتطبيق تعكس إدراكه العميق لأهمية العمل الجاد في تحقيق الأهداف والتطلعات.
تتجلى صفاته القيادية في صموده أمام التحديات، حيث يمثل قلبًا ينبض حبًا للوطن، وعقلًا يبتكر الحلول للمشكلات التي تواجه مجتمعه.
فهو لا يكتفي بطرح الأفكار، بل يسعى إلى تحويلها إلى واقع ملموس، مشجعًا الجميع على الانطلاق نحو العمل إنه بحق مثال حي لإرادة لا تعرف الاستسلام، تشع منها قوة الأمل والتفاؤل.
بطريقته الفريدة، يدعو الدكتور زيدان كل ليبي وليبية إلى نبذ السلبية والانخراط في الفعل البناء، مؤكدًا على أهمية الأفعال العلية تحت سماء الوطن كدليل على عشق لا ينتهي.إن مسيرته تمثل منارة تهدي السفن إلى شواطئ النجاح، وتؤكد أن حماس الشباب وقدرتهم على الإبداع هما مفتاح التغيير الحقيقي.
المصدر شخصيات من سبها