خليل آمغار محمد آدة

النقيب خليل آمغار محمد آدة
هو أحد ضباط البوليس القدامى بفزان
ولد ببلدة درج في العام 1920م .
عاش وترعرع في ضواحي درج وسيناون وحدود الحمادة الحمراء الجنوبية . دخل بداية حياته في المحاضر القرآنية وتعلم الكتابة والقراءة وحفظ قصار السور من القرآن الكريم ,اشتغل في مجال رعي الإبل الخاصة بوالده في الحمادة الحمراء الغربية (تينغرت) .
التحق بالبوليس قبل إعلان الاستقلال وتحصل على عدة دورات تدريبية بطرابلس بمركز تدريب أبي ستة . اشتغل في دوريات الهجانة بالشويرف والقريات وجبال الحساونة. وساهم في فض النزاعات على الأراضي الرعوية بين القبائل الصحراوية.
نقل إلى مركز بوليس غدامس في العام 1952م وبقي هناك إلى العام 1955م ، ثم انتقل بعدها إلى مركز بوليس قاهرة بسبها . عمل في القوة المتحركة وكلف عدة دوريات على المناطق الحدودية على حدود الجزائر وشمال مدينة غات ، وكان يبقى أحيانا اربعة أشهر متواصلة ويكلف أحيانا بالذهاب إلى القطرون كرئيس دورية ويصل حتى تجرهي و واو والويغ وصحراء حدود النيجر ، ويبقى فيها هناك من أربعة أشهر الى خمسة ، ثم يعود إلى سبها حيث إقامة عائلة ومقر عملة بالقوة المتحركة ومقرها منقطة قاهرة . كلف بمنصب مدير مركز بوليس إدري برتبة نقيب سنة 1970م وبقى هناك الى أن أُحيل الى الخدمة المدنية في العام 1974.
بقي في إدري إلى العام 1976 ثم إنتقل الى مدينة أوباري وعند تأسيس كتيبة طارق بن زياد بأوباري في العام 1980 استُدعيَ هو ومجموعة من الضباط لتأسيس الكتيبة . كلف مساعد الآمر. وتلقوا دورة تدريبية في بنغازي ( بوعطني ) لمدة ستة أشهر . وفي العام 1984م ترأس سرية الهجانة وبقي في الكتيبة إلى أن أحيل إلى التقاعد في العام 1992م . يعد خليل امغار أحد الضباط القدامى لبوليس فزان وأحد الذين ورد ذكرهم في الجزء الثاني من كتاب الحيشان ترجمة لشخصيات من فزان والذي صدر مؤخرا في بيروت لبنان . إنتقل إلى رحمة الله في شهر يوليو من العام 2009م بمدينة سبها ودفن بمقبرة القرضة بسبها .
رحمه الله رحمة واسعة إنا لله وإنا إليه راجعون .

المصدر #صفحة_الحيشان