كان يقولي كيّف اصبحنا
لقد فقدت تلك الجمله التي كنت اسمعها بداية كل يوم
عندما كنت في سبها وانزل من العمارة إلى المسجد اول شخص يقابلني هو الافندي ( محمد المهدي اسويسي ) وهو متجه إلى المسجد العتيق لصلاة الفجر وانا متجه الى الجامع الحديث وهو يصبح على وهو مبتسم وكان هذا الموقف يتكرر يوميا بل سنيين كل صباح واعلم ان هذا الوجه وجه خير ومحبه مع بداية اليوم
الافندي محمد رجل يشهد له الجميع الاقارب والجيران والاصدقاء وزملاء العمل انه قله مثيله في المجتمع شخصيه مسالمة شخصيه لا تسمع منه إلا خير رجل يفزع عند اللزوم
القرضة ياما فيها من ناس طيبة اتحطهم على الجرح يبرى كما يقولون
وندعو الله ان يغفر لأخينا محمد اسويسي وان يتجاوز عنه سيئاته يارب
اللهم اغفر له وارحمه وارحم والديه ويبارك الله في ذريته
المصدر الاستاد سالم الصغير