هو أحد الضباط القدامى لبوليس فزان

ولد بمدينة بني وليد في العام 1936م ، درس القرآن الكريم على يد مشايخ بلدته بني وليد . التحق بالمدرسة النظامية بمدرسة بني وليد الإبتدائية واستكمل دراسته الإعدادية والثانوية بمدرسة مصراتة المركزية وبعدها انتقل إلى فزان وأقام بمدينة سبها للبحث عن عمل فتقدم إلى إمتحان بقوة بوليس فزان . وبعد إجتياز الإمتحان بنجاح عُيّن برتبة ضابط ضمن أربعة أشخاص بمرسوم ملكي بقرار استثنائي في العام 1958م . تدرج في سلك البوليس وكلّف ضابط تحقيق بمركز بوليس سبها في العام 1959م عمل بمدينة سبها وأقام بها حتى العام 1964م . انتقل للعمل في طرابلس . كلف بمنصب رئيس مركز زاوية الدهماني ( الغولة) في العام 1965م ، ثم رئيس مركز بلدة القربولي في العام 1967م . كلّف بمنصب مراقب أمن العزيزية برتبة رائد في العامين 1968م و 1969م ، ورئيس لجنة إعداد وتعديل القوانين في العام 1970م ، ومدير مرور مدينة الزاوية في العام 1971م ، ورئيس شؤون مرور طرابلس ، ورئيس أمن مدينة درنة من العام 1974 إلى العام 1975م . كلف مدير مكتب الشرطة الدولية وممثل ليبيا في العام 1977م ، ومدير أمن مصراته من العام 1979م إلى العام 1980م . رقّي إلى رتبة عقيد وكلّف بمنصب مدير الشؤون الأمنية بمديرية أمن طرابلس في العام 1981م ، ومدير الشؤون الأمنية العامة بوزارة الداخلية من العام 1982م إلى العام 1983م ، ومن ثم مدير الشؤون الإدارية العامة بوزارة الداخلية من العام 1984م إلى العام 1987م ومدير إدارة المشتريات بالوزارة ، ومدير شركة السلع الأمنية لمدة أربع سنوات إلى العام 1991م ، ومدير إدارة الدفاع المدني إلى تاريخ تقاعده في العام 1997م بالإضافة إلى تقلده عدة عضويات : عضو بكلية الشرطة ، عضو وممثل ليبيا في إدارة المرور العربي ، عضو وممثل ليبيا في الشرطة الدولية ، عضو في لجنة صياغة قوانين الشرطة ، ومؤلف كتاب في مجال المرور والسير على الطرق العامة . عرف بظهوره المستمر على الإذاعة المرئية في فترة السبعينيات من القرن الماضي . يعد العقيد أبوسيف هو أحد الضباط القدامى لبوليس فزان وأحد الذين ورد ذكرهم في الجزء الثاني من كتاب الحيشان ترجمة لشخصيات من فزان والذي صدر مؤخرا في بيروت لبنان . إنتقل إلى رحمة الله في العام 2007م .