الرحمة والمغفرة لشهداء الكلمة الصادقة، زملائنا "عبدالله بن نزهه - موسى عبد الكريم"، وللراحلين إلى حيث الخلود "صالح خالد الربيعي - خالد القاضي - محمد السنوسي الغزالي - نوري المزوغي - نجاح عيسى"، أولئك الذين شاركونا أصغر التفاصيل وأكبرها، وجعل رحيلهم نقطة انكسارنا وصلابتنا في الوقت ذاته.

كثيرة هي الأسماء التي خلدت على جدار ذاكرة فسانيا، من داعمين وأصدقاء لا يمكن حصرهم في كلمات قليلة، أولئك الذين ندين لهم بالمحبة السرمدية.

لن أخبركم عن صحيفتكم فسانيا التي تعرفونها جميعاً، تلك التي انحازت للوطن والمواطن، ودفعت ثمن ذلك حرمانها من دعم الحكومات حتى اللحظة. لكنكم أنتم، جمهورها ومساندوها، كنتم وما زلتم رصيدها الأكبر الذي لا ينضب.

كل الحب لفسانيا التي علمتنا، دربتنا، وصقلتنا. ها نحن نستقبل عامًا جديدًا مليئًا بالأمل والإنجازات التي سنصنعها معًا، حتمًا.